responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 622
جواب عندنا، وإلا أعلمناك أنه لا علم لنا به. [صفة الصفوة 1/ 268].
* وقال ابنُ عبد البرِّ: صح عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أنه قال: "لا أدري"، نِصفُ العلم. [السير (تهذيبه)].
* وقال ابن عبّاس - رضي الله عنه -: إذا تَرَك العالمُ قولَ لا أدري أصِيبت مقاتِلُه. [عيون الأخبار 2/ 524].
* وقال القاسم بن محمد رحمه الله: ما نعلم كل ما نسأل عنه؛ ولئن يعيش الرجل جاهلًا بعد أن يعرف حق الله تعالى عليه خير له من أن يقول ما لا يعلم. [الحلية (تهذيبه) 1/ 353].
* وقال أيوب: سمعت القاسم بن محمد رحمه الله يُسأل بمنى فيقول: لا أدري، لا أعلم، فلما أكثروا عليه، قال: والله ما نعلم كل ما تسألون عنه، ولو علمنا ما كتمناكم، ولا حل لنا أن نكتمكم. [الحلية (تهذيبه) 1/ 353].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 1/ 380].
رأيتُ اللسانَ على أهله ... إذا ساسه الجهلُ لَيْثًا مُغِيرَا

* وقال أبو عقيل: كنت جالسا عند القاسم بن عبيد الله رحمه الله ويحيى بن سعيد. فقال يحيى للقاسم: يا أبا محمد! إنه قبيح على مثلك، عظيم أن تسأل عن شيء من أمر هذا الدين، فلا يوجد عندك منه علم، ولا فرج - أو علم ولا مخرج. فقال له القاسم: وعم ذاك؟ قال: لأنك ابن إمامَي هدى ابن أبي بكر وعمر. قال: يقول له القاسم: أقبح من ذاك عند من عقل عن الله، أن أقول بغير علم، أو آخذ عن غير ثقة. قال: فسكت فما أجابه. [رواه مسلم في مقدمته].
* وقال الأشعث: كان محمد بن سيرين رحمه الله إذا سئل عن شيءٍ من الفقه، الحلال والحرام، تغيّر لونه، وتبدّل حتى كأنه ليس بالذي كان. [صفة الصفوة 3/ 172].
* وقال عبد الله بن يزيد بن هُرْمُز رحمه الله: ينبغي للعالم أن يورث جلساءه قول: "لا أدري"، حتى يكونَ ذلك أصلًا يَفْزَعُونَ إليه. [السير (تهذيبه)].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 622
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست