اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 617
* وعن عون بن عبد الله رحمه الله قال: كساني أبي حلة، فخرجت فيها، فقال لي أصحابي: كساك هذه الأمير؟ فأحببت أن يروا أن الأمير كسانيها، فقلت: جزى الله الأمير خيرا، كسا الله الأمير من كسوة الجنة، فذكرت ذلك لأبي، فقال: يا بني لا تكذب ولا تشبه بالكذب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 218].
* وعن الشعبي رحمه الله قال: ما أدري أيهما أبعد غورا في النار: الكذب أو البخل!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 218].
* وقال ابن السماك رحمه الله: ما أراني أوجر على تركي الكذب؛ لأني إنما أدعه أنفة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 219].
* وقال: أول عقوبة الكذب من كذبه: أنه يُرد عليه صدْقُه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 220].
* وقيل لخالد بن صبيح رحمه الله: أرأيت من يكذب الكذبة هل يسمى فاسقا؟ قال: نعم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 220].
* وقال لقمان - عليه السلام - لابنه: يا بني من ساء خلقه عذب نفسه، ومن كذب ذهب جماله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 220].
(و) حفظ اللسان من الكلام الذي لا ينفع:
* قال زيد بن أَسلم: دُخل على أَبي دُجانة - رضي الله عنه - وهو مريض، وكان وجهه يتهلَّل فقيل له: ما لِوجهك يتهلَّلُ؟ فقال: ما مِن عملِ شيء أَوثق عندي من اثنتين: كنتُ لا أتكلَّم فيما لا يعنيني، والأخرى فكان قلبي للمسلمين سليمًا. [السير (تهذيبه) 1/ 154].
* وقال الأحنف بن قيس رحمه الله: جنِّبوا مجالسَنا ذِكرَ النِّساء والطعام، إني أبغِضُ الرجلَ يكونُ وصَّافًا لفَرجه وبطنه. [السير (تهذيبه) 1/ 453].
* وعن معلى بن عبيد قال: دخلنا على محمد بن سوقة فقال: أحدثكم بحديث لعله ينفعكم، فإنه قد نفعني، ثم قال: قال لنا عطاء بن أبي رباح رحمه الله: يا بني أخي، إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، أتنكرون أن
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 617