اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 613
أسماء: سمعت عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، - رضي الله عنه -، يقول: إن ذا اللسانين في الدنيا له يوم القيامة لسانان من نار. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 408].
* وعن غريب الهمداني، قال: قلت لابن عمر، رضي الله عنهما: إنا إذا دخلنا على الأمراء زكيناهم بما ليس فيهم، فإذا خرجنا دعونا الله عليهم، قال: كنا نعد ذلك النفاق. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 480].
* وعن أبي الشعثاء، قال: قيل لابن عمر رضي الله عنهما: إنا ندخل على أمرائنا فنقول القول، فإذا خرجنا قلنا غيره، فقال: كنا نعد ذلك على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النفاقُ. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 409].
(هـ) حفظ اللسان من الكذب:
* عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: أيها الناس إياكم والكذب فإنه مجانبُ الإيمان. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 207].
* وقال عمر - رضي الله عنه -: أحبكم إلينا ما لم نركم: أحسنكم اسمًا، فإذا رأيناكم فأحبكم إلينا: أحسنكم خلقًا، فإذا اختبرناكم فأحبكم إلينا: أصدقكم حديثًا، وأعظمكم أمانة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 208].
* وقال - رضي الله عنه -: لا تجد المؤمن كذابا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 209].
* وكان - رضي الله عنه - يقول في خطبته: ليس فيما دون الصدق من الحديث خير، من يكذب يفجر، ومن يفجر يهلك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 209].
* وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال: ألا إن شر الرَّوايا روايا الكذب، ألا وإن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا أن يَعِد الرجل ولده شيئا ولا ينجزه، ألا وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ألا وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه يقال للصادق: صدق وبر، ويقال للكاذب: كذب وفجر، ألا وإن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - حدثنا (إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، ويكذب حتى يكذب عند الله كذابًا). [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 219].
* وقال أيضا - رضي الله عنه -: والذي نفسي بيده ما أحل الله الكذب في جد ولا
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 613