responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 611
صفرة رحمه الله، فسكت، فقيل له: أربا عليك، قال: لم أعرف مساوئه فكرهت أن أبهته بما ليس فيه. [المنتظم 6/ 243].
* وقال رجاء بن أبي سلمة: كان بين عبادة بن نسي رحمه الله وبين رجل خصومة، فأسمعه الرجل ما يكرهه، قال: فلقيه رجاء بن حيوة فقال: بلغني أنه كان منه إليك، قال له عبادة: لولا أن تكون غيبة مني لأخبرتك بالذي قال لي. [تاريخ دمشق 26/ 217].

(جـ) حفظ اللسان من النميمة:
* عن أبي الدرداء، - رضي الله عنه -، قال: أيما رجل أشاع على رجل كلمة وهو منها بريء لِيَشِينه بها في الدنيا: كان حقاً على الله أن يُذيبه بها يوم القيامة في النار. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 171].
* وعن علي - رضي الله عنه - قال: الناقل الكلمة الزور، والذي يَمُد بحبلها: في الإثم سواء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 399].
* وعن كعب - رضي الله عنه -، قال: اتقوا النميمة؛ فإن صاحبها لا يستريح من عذاب القبر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 405].
* وعن شبيل بن عوف رحمه الله، قال: كان يقال: من سمع بفاحشة، فأفشاها فهو كالذي أبداها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 400].
* وعاتب مُصْعَب بن الزبير الأحنف بن قيس رحمه الله على شيءٍ بلغه عنه، فاعتذرَ إليه الأحنفُ مِن ذلك ودَفَعه: فقال مُصعَبٌ: أَخبرني بذلك الثِّقَةُ: فقال الأحنفُ: كلاَّ أيها الأميرُ، إن الثقةَ لا يُبَلِّغُ. [عيون الأخبار 2/ 417].
* وقال يحيى بن أبي كثير رحمه الله: يفسد النمام في ساعة، ما لا يفسد الساحر في شهر. [الحلية (تهذيبه) 1/ 456].
* وعن عَطَاء بن السائب قال: قَدِمت مِنْ مكة فلقيني الشعبيُّ رحمه الله فقال: يا أبا زيد أَطْرِفْنَا مما سمعتَ؛ قلتُ: سمعتُ عبدَ الرحمن بن عبد الله بن سَابِط رحمه الله يقول: لا يسْكنُ مكّةَ سافِكُ دمٍ، ولا آكلُ رِبًا، ولا مَشَّاءٌ بنميم، فعجبتُ منه حين عَدَلَ النميمة بسَفْكِ الدماء وأَكْلِ الرِّبا، فقال الشعبيّ: وما

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 611
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست