responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 610
* وقال سفيان بن عيينة رحمه الله: الغيبة أشد من الدَّين، الدين يُقضى والغيبة لا تقضى. [الحلية (تهذيبه) 2/ 428].
* وقال أيضًا رحمه الله: قوله: السلام عليكم، يقول: أنت مني سالم، وأنا منك سالم، ثم يدعو له ويقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فلا ينبغي لهذين إذ سلم بعضهما على بعض، أن يذكره من خلفه بما لا ينبغي له من غيبة أو غيرها. [الحلية (تهذيبه) 2/ 432].
* وقال البخاري رحمه الله: سمعت أبا عاصم رحمه الله يقول: منذ عَقَلتُ أنَّ الغِيبة حرامٌ، ما اغتَبتُ أحدًا قطُّ. [السير (تهذيبه) 2/ 837].
* وقال أبو عبد الله البخاري رحمه الله: أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أنِّي اغتبتُ أحدًا.
قال الذهبي رحمه الله: صدق رحمه الله، ومن نظر في كلامه في الجرحِ والتعديل علم وَرَعه في الكلامِ في الناس، وإنصافَه فيمن يُضَعِّفه، فإنه أكثر ما يقول: منكر الحديث، سكتُوا عنه، فيه نظر، ونحو هذا، وقلَّ أن يقول: فلانٌ كذَّاب، أو كان يضَعُ الحديث، حتى إنه قال: إذا قلتُ فلان في حديثه نظر، فهو متَّهم واهٍ، وهذا معنى قوله: لا يحاسبُني الله أني اغتبت أحدًا، وهذا هو واللهِ غايةُ الورع. [السير (تهذيبه) 3/ 1015].
* وقال محمدُ بن أبي حاتم سمعت البخاري رحمه الله يقول لأبي معشر الضرير: اجعلني في حلٍّ يا أبا معشر، فقال: من أيِّ شيء؟ قال: رويتُ يومًا حديثًا فنظرتُ إليك، وقد أعجبتَ به، وأنت تُحرِّك رأسَكَ ويدَكَ، فتبسَّمتُ من ذلك. قال: أنتَ في حِلٍّ، رحمك اللهُ يا أبا عبد الله. [السير (تهذيبه) 3/ 1016].
* وقال حمدون بن أحمد رحمه الله: لا تُفش على أحدٍ ما تحبّ أن يكون مستورًا منك. [صفة الصفوة 4/ 363].
* وجاء رجل إلى مالك بن دينار رحمه الله فقال: يا أبا يحي ذُكر لي أنك ذكرتني بسوء، قال: أنت إذن أكرم علي من نفسي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 47].
* وعن محمد بن أبي رجاء، قال: أغلظ رجل للمهلب بن أبي

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 610
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست