responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 576
حال السلف مع الطعام والشراب
(أ) التقليل من الأكل، والحث على ذلك:
* قال عمر - رضي الله عنه -: أيها الناس، إياكم والبطنة من الطعام، فإنها مكسلة عن الصلاة، مفسدة للجسد، مورثة للسقم، وإن الله تبارك وتعالى يبغض الحبر السمين، ولكن عليكم بالقصد في قوتكم، فإنه أدنى من الإصلاح، وأبعدَ من السَرَف، وأقوى على عبادة الله، وإنه لن يهلك عبد حتى يؤثر شهوته على دينه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 92].
* وكان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يصنع للناس طعام الأمراء، ويدخل بيته فيأكل الخل والزيت. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 124].
* وعن علي - رضي الله عنه -، قال: أهلك ابن آدم الأجوفان: البطن والفرج. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 91].
* وقال سعيد بن جبير: صنعت لابن عباس - رضي الله عنه - وأصحابه ألوانا من الطعام والخبيص، فقال لي: يا سعيد إنا قوم عرب، فاصنع لنا مكان هذه الألوان الثريد [1]، ومكان هذه الأخبصة الحيس [2]، ولولا أنك رجل منا أهل البيت ما قلت لك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 124].
* وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت؛ الضحك من غير عجب، والنوم من غير سهر، والأكل من غير جوع. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 185].

[1] الثريد: الطعام الذي يصنع بخلط اللحم والخبز المفتت مع المرق, وأحيانا يكون من غير اللحم.
[2] الحيس: طعام يطبخ فيه تمر ولبن مجفف, ويضاف لهما السمن.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست