responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 575
هذا؟ فقلت له: إني أهابه أن أساله فقال: قل له: قال لك أخوك أبو عبد الله: عمن أخذت هذا؟ قال: فدخلت عليه فعرفته ما قال. فقال لي: أبو عبد الله لا يريد الشيء إلا بالإسناد: أزهر عن ابن عون، عن ابن سيرين: إذا حمد الله تعالى العبد قبل الشكوى لم تكن شكوى، إنما أقول لك أجد كذا أعرف قدرة الله تعالى فيّ.
قال: فخرجت من عنده فمضيت إلى أبي عبد الله فعرفته ما قال. فكنت بعد ذلك إذا دخلت عليه يقول: أحمد الله إليك، ثم يذكر ما يجد. [المنتظم 12/ 167، 168].
* ونزل روح بن زنباع رحمه الله منزلا بين مكة والمدينة في حر شديد، فانقض عليه راع من جبل، فقال له: يا راعي هلُمَّ إلى الغذاء، فقال: إني صائم، قال: إنك لتصوم في هذا الحر الشديد؟!، قال: أفأدع أيامي تذهب باطلًا؟، فقال روح: لقد ضننت بأيامك يا راعي إذ جاد بها روح بن زنباع. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 346].
* وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 352].
اغتنم في الفراغ فضل ركوعٍ ... فعسى أن يكون موتك بغته
كم صحيح رأيت من غير سُقم ... ذهبت نفسه الصحيحةُ فلته

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 575
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست