responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 566
* وجاء مسكين أعمى إلى ابن مسعود رضى الله عنه وقد ازدحم الناس عنده، فناداه: يا أبا عبد الرحمن! أدنيت أرباب الخز واليمنية، وأقصيتني لأجل أني مسكين، فقال له: أدن، فلم يزل يدنيه، حتى أجلسه إلى جانبه وبقربه. [الجامع المنتخب / 82].
* وعن أبي بكر بن حفص أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - كان لا يأكل طعامًا، إلا وعلى خوانه يتيم. (رواه عبد الله بن أحمد). [صفة الصفوة 1/ 270].
* وقال جابر بن زيد - رضي الله عنه -: لأن أتصدق بدرهم على يتيم أو مسكين، أحب إلي من حجة بعد حجة الإسلام. [الحلية (تهذيبه) 1/ 462].
* وعن حميد قال: كانت قيمة ثياب بكر بن عبد الله رحمه الله أربعة آلاف وكان يجالس الفقراء والمساكين يحدثهم، ويقول: إنه يعجبهم ذلك. [الحلية (تهذيبه) 1/ 371].
* وعن أبي المنهال الطائي أن علي بن حسين رحمه الله كان إذا ناول السائل الصدقة قبله ثم ناوله. [الزهد للإمام أحمد / 306].
* وعن ابن أبي ودَاعة قال: كُنت أجالس سعيدَ بن المسيِّب رحمه الله، ففقدني أيّاما، فلما جئتُه قال: أين كنتَ؟ قلت: تُوُفيّت أهلي فاشتغلتُ بها، فقال: ألا أخبرتنا فشهدناها، ثم قال: هل استحدثتَ امرأةً؟ فقلت: يرحمك الله، ومن يُزوِّجني وما أملِكُ إلا درهمين أو ثلاثة؟ قال: أنا. فقلت: وتَفعل؟ قال: نَعَمْ، ثم تحمَّد، وصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وزوَّجَني على درهمين - أو قال: ثلاثة - فقمتُ وما أدري ما أصنَعُ من الفَرح فصرتُ إلى منزلي وجعلتُ أتفكَّر فيمن أستدين.
فصلَّيت المغربَ، ورجعتُ إلى منزلي، وكنتُ وحدي صائمًا، فقَدَّمتُ عشائي أُفطِر، وكان خُبزًا وزَيتًا، فإذا بابي يُقرع، فقلت: مَن هذا؟ فقال: سعيد، فأَفْكَرْتُ في كلِّ من اسمُه سعيد إلاَّ ابن المسيِّب، فإِنَّه لم يُر أربعين سنة إلا بين بَيتِه والمسجد، فخرجتُ، فإذا سعيد، فظننت أنَّه قد بدا له، فقلت: يا أبا محمد ألا أرسلتَ إليَّ فآتيك؟ قال: لا، أنتَ أحقُّ أن تؤتى، إنَّك كُنتَ رجُلًا عَزَبًا فتزوَّجتَ، فكرهتُ أن تبيتَ الليلةَ وحدَك، وهذه امرأتُك،

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 566
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست