responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 52
* وقال أبو يزيد البسطامي رحمه الله: لا يعرف نفسه من صحبته شهوته. [الحلية (تهذيبه) 3/ 247].

(د) ذم أهل الهوى والشهوات:
* عن إبراهيم بن داود القصار رحمه الله أنه قال: أضعف الخلق من ضعف عن رد شهوته، وأقوى الخلق من قوي على ردها. [المنتظم 13/ 374].
* وقال بشر بن الحارث: سألت المعافى رحمه الله عن الرجل يمر بمن يلعب بالشطرنج ترى له أن يسلم عليهم؟ قال: لا إن سفيان الثوري رحمه الله يقول: ليسلم ويأمر، قال المعافى: إن لم يأمر فلا. [الزهد للإمام أحمد / 467].

(هـ) ذم المراء والجدال بوجه عام:
* قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: المراء لا تعقل حكمته ولا تؤمن فتنته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 94].
* وقال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: كفى بك إثما أن لا تزال مماريا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 95].
* وعن يحيى بن أبي كثير رحمه الله قال: قال سليمان - عليه السلام -: يا بُنيَّ إياك والمراء، فإنه ليس فيه مَنْفَعةٌ، وهو يُورث العداوة بين الإخوان. [السير (تهذيبه) 2/ 627].
* وقال الأوزاعيُّ رحمه الله: إذا أراد الله بقوم شرًّا فتح عليهم الجَدَلَ ومنعهم العَمَلَ. [السير (تهذيبه) 2/ 683].
* وعن معروف الكرخي رحمه الله قال: إذا أراد الله بعبدٍ شَرًّا، أغلق عنه بابَ العمل، وفتح عليه بابَ الجدَل. [السير (تهذيبه) 2/ 826].
* وما أنبلَ قولَ أبي يوسف القاضي رحمه الله: العلمُ بالخصومة والكلام جهلٌ، والجهلُ بالخصومةِ والكلامِ عِلْمٌ. [السير (تهذيبه) 2/ 789].
* وعن وهب بن مُنبِّه رحمه الله: دع المراء والجَدلَ، فإنَّه لن يعجز أحد رجُلين: رجلٌ هو أعلم منك، فكيف تعادي وتُجادل مَن هو أعلمُ منك؟ ورجلٌ

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست