responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 504
* وعن شقيق بن إبراهيم قال: مر إبراهيم بن أدهم رحمه الله في أسواق البصرة فاجتمع الناس إليه فقالوا له: يا أبا إسحاق إن الله تعالى يقول في كتابه: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} ونحن ندعوه منذ دهر فلا يستجيب لنا.
قال: فقال إبراهيم: يا أهل البصرة ماتت قلوبكم في عشرة أشياء:
أولها: عرفتم الله ولم تؤدوا حقه.
الثاني: قرأتم كتاب الله ولم تعملوا به.
الثالث: ادعيتم حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتركتم سنته.
الرابع: ادعيتم عداوة الشيطان ووافقتموه.
والخامس: قلتم نحب الجنة ولم تعملوا لها.
والسادس: قلتم نخاف النار ورهنتم أنفسكم بها.
والسابع: قلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له.
الثامن: اشتغلتم بعيوب إخوانكم ونبذتم عيوبكم.
التاسع: أكلتم نعمة ربكم ولم تشكروها.
العاشر: دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 482].
* وقال بعضهم: [جامع العلوم والحكم / 140].
نحنُ ندعو الإله في كلّ كربٍ كيفَ ... ثم ننساهُ عندَ كشفِ الكروب
كيفَ نرجو إجابة الدعاء ... وقد سددنَا طريقَها بالذنوب

* وكان بعض السلف يسأل الله في صلاته كلّ حوائجه حتى ملح عجينه وعلف شاته. [1] [جامع العلوم والحكم / 303].

[1] قال ابن رجب رحمه الله: وكان بعض السلف يستحي من الله أن يسأله شيئًا من مصالح الدنيا , والاقتداء بالسنّة أولى. جامع العلوم والحكم / 303
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 504
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست