responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 478
عليهم، ثم قال: اللهم أفقرتني وأفقرت عيالي، وجوعتني وجوعت عيالي، وأعريتني وأعريت عيالي، بأي وسيلة توسلتها إليك، وإنما تفعل هذا بأوليائك وأحبابك، فهل أنا منهم حتى أفرح؟ [الحلية (تهذيبه) 3/ 75].

(ب) الحذر من دعاء المظلوم، وذكر بعض القصص في ذلك:
* قال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: إياكم ودعوة اليتيم، ودعوة المظلوم فإنها تسري بالليل والناس نيام. [صفة الصفوة 1/ 301].
* وقال أيضًا - رضي الله عنه -: إياكَ ودعواتِ المظلوم، فإنهُنَّ يصعدْن إلى الله كأنهن شرارتٌ من نار. [السير (تهذيبه) 1/ 272].
* وعن هشام بن عروة، عن أبيه أنَّ أروى بنت أويس ادَّعت أنَّ سعيد بن زيد - رضي الله عنه - أخذ شيئًا من أرضها، فخاصمته إلى مروان بن الحكم، فقال سعيد: أَنا كنت آخذ من أَرضها شيئًا بعد الذي سمعتُ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: وما سمعتَ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال سمعته يقول: "من أخذ شيئًا من الأرض طُوِّقَه إلى سبع أرضين" قال مروان: لا أسألك بيِّنةً بعد هذا، فقال سعيد: اللهم إن كانت كاذبةً، فأعم بصرها، واقتلها في أرضها، قال: فما ماتت حتى عميت، وبينا هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت. [رواه مسلم: 3022].
* وكان رجل يقال له زرعة، شهد قتل الحسين رضي الله عنه، فرمى الحسين رضي الله بسهم، فأصاب حنكه، فجعل يتلقى الدم يقول هكذا إلى السماء فيرمي به، وذلك أن الحسين رضي الله عنه دعا بماء ليشرب، فلما رماه حال بينه وبين الماء.
فقال: اللهم ظمئه، اللهم ظمئه.
قال: فحدثني من شهده وهو يموت، وهو يصيح من الحر في بطنه، والبرد في ظهره، وبين يديه المراوح والثلج، وخلفه الكانون، وهو يقول: اسقوني أهلكني العطش، فيؤتى بعس عشيم فيه السويق أو الماء واللبن، لو شربه خمسة لكفاهم. قال: فيشربه، ثم يعود، فيقول: اسقوني أهلكني العطش، قال: فانقدَّ بطنه كانقداد البعير. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 345، 346].
* وعن عثمان بن عطاء عن أبيه قال: كان أبو مسلم الخولاني رحمه الله إذا

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست