اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 424
ثم تزاحمونهم على الدنيا، ما ينبغي لعالم أن يرضى هذا لنفسه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 19].
* وقال أيضًا رحمه الله: إن من كان قبلكم، كانت الدنيا مقبلة عليهم، وهم يفرون منها، ولهم من القدم ما لهم، وهي اليوم عنكم مدبرة، وأنتم تسعون خلفها، ولكم من الأحداث مالكم. [الحلية (تهذيبه) 3/ 27].
* وعن جعفر بن محمد رحمه الله قال: أوحى الله تعالى إلى الدنيا؛ أن أخدمي من خدمني، وأتعبي من خدمك. [الحلية (تهذيبه) 1/ 511].
* وقال فرقد السبخى رحمه الله: اتخذوا الدنيا ظئرًا والآخرة أُمَّا؛ أما ترى الصبي يلقي نفسه على الظئر فإذا ترعرع وعرف والدته، ترك الظئر وألقى نفسه على والدته. فإن الآخرة أمكم يوشك أن تجتركم. [الحلية (تهذيبه) 1/ 466].
* وعن الشعبي رحمه الله قال: ما ترك أحد في الدنيا شيئًا لله إلا أعطاه الله في الآخرة ما هو خير له. [الحلية (تهذيبه) 2/ 112].
* وقال وهب بن منبه رحمه الله لعطاء الخراساني: كان العلماء قبلنا قد استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إلى دنيا غيرهم، وكان أهل الدنيا يبذلون لهم دنياهم رغبة في علمهم، فأصبح أهل العلم اليوم فينا، يبذلون لأهل الدنيا علمهم، رغبة في دنياهم، وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم، لما رأوا من سوء موضعهم عندهم، فإياك وأبواب السلاطين، فإن عند أبوابهم، فتنًا كمبارك الإبل، لا تصيب من دنياهم شيئًا إلا وأصابوا من دينك مثله.
ثم قال: يا عطاء إن كان يغنيك ما يكفيك فكل عيشك يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك، فليس شيء يكفيك، إنما بطنك بحر من البحور، ووادٍ من الأودية لا يسعه إلا التراب. [الحلية (تهذيبه) 2/ 39].
* وقال سُحنون رحمه الله: مُحِبُّ الدُّنيا أعمى، لم يُنَوِّرْهُ العِلْمُ. [السير (تهذيبه) 3/ 982].
* وقال أحمد بن أبي الحواريِّ رحمه الله: من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحبٍ، أخرج الله نورَ اليقين والزهدِ من قلبه. [السير (تهذيبه) 3/ 985].
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 424