responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 422
فأحزنته! فقال هارون: دعه، فإنه رآنا في عمى، فكره أن يزيدنا عمى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 422].
* وقال عون بن عبد الله رحمه الله: إنّ مَن كان قبلنا كانوا يجعلون للدنيا ما فضلَ من آخرتهم، وإنكم تجعلون لآخرتكم ما فضل عن دنياكم. [صفة الصفوة 3/ 71].
* واحتُضر رجل بالمدينة فقال: لا تغرنكم الدينا فقد غرتني!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 386].
* ودخلوا على رجل وهو في الموت فقال: سخرت بي الدنيا حتى ذهبت أيامي!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 386].
* وقال مالك بن دينار رحمه الله: اتقوا السحارة فإنها تسحر قلوب العلماء - يعني الدنيا. [الحلية (تهذيبه) 1/ 421].
* وقال أيضًا رحمه الله: إن البدن إذا سقم لا ينجع فيه طعام ولا شراب ولا نوم ولا راحة. وكذلك القلب إذا علقه حبُّ الدنيا لم ينجع فيه المَواعظ. وقال: بقدر ما تحزن للدنيا كذلك يخرج همُّ الآخرة من قلبك، وبقدر ما تحزن للآخرة فكذلك يخرج همّ الدنيا من قلبك. [صفة الصفوة 3/ 198].
* وقال الحسن البصري رحمه الله: يابن آدم بعْ دنياك بآخرتك تربحْهما جميعًا، ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعًا. [صفة الصفوة 3/ 165].
* وقال أيضًا رحمه الله: ابن آدم إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك. [الحلية (تهذيبه) 1/ 334].
* وقال أيضًا رحمه الله: والله لقد أدركت أقوامًا كانوا فيما أحل الله لهم أزهد منكم فيما حرم عليكم، ولقد كانوا أشفق من حسناتهم أن لا تقبل منهم منكم أن تؤاخذوا بسيئاتكم. [الزهد للإمام أحمد / 444]. * وقال أيضًا رحمه الله: أدركت أقوامًا كانوا لا يفرحون بشيء من الدنيا أتوه، ولا يأسون على شيء منها فاتهم. [الزهد للإمام أحمد / 448].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست