responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 420
لو بنيت غير هذا؟ فقال: هذا كثير لمن يموت. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 415].
* وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 542].
جهول ليس تنهاه النواهي ... ولا تلقاه إلا وهو ساهي
يُسَرُّ بيومه لعِبًا ولهوًا ... ولا يدري وفي غده الدواهي
مررت بقصره فرأيت أمرًا ... عجيبًا فيه مزدجَرٌ وناهي
بدا فوق السرير فقلت: من ذا ... فقالوا: ذلك الملك المباهي
رأيت على الباب سود الجواري ... ينحن وهن يكسرن الملاهي
تبيَّنْ أي دار أنت فيها ... ولا تسكن إليها وادر ما هي

* وقال أبو حازم رحمه الله: ما في الدنيا شيء يسرّك، إلا وقد ألزق به شيء يسوءك. [صفة الصفوة 2/ 493].
* وقال أيضًا رحمه الله: ما مضى من الدنيا فحلم، وما بقي فأمانيّ. [المنتظم 8/ 32].
* وقال أيضًا رحمه الله: إن قليل الدنيا يشغل عن كثير الآخرة، وإن كثيرها ينسيك قليلها، وإن كنت تطلب من الدنيا ما يكفيك فأدنى ما فيها يجزيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس فيها شيء يغنيك. [الحلية (تهذيبه) 1/ 520].
* وقال أيضًا رحمه الله: نعمةُ الله فيما زوى عني من الدنيا، أعظم من نعمته فيما أعطاني منها، لأني رأيتُه أعطاها قومًا فهلكوا. [السير (تهذيبه) 2/ 637].
* وقال بعض الحكماء: [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 429].
يا ساكن الدنيا أتعمر مسكنًا ... لم يبق فيه مع المنية ساكن
الموت شيء أنت تعلم أنه ... حق وأنت بذكره متهاون
إن المنية لا تُؤامر من أتت ... في نفسه يومًا ولا تستأذن
واعلم بأنك لا أبالك في الذي ... أصبحت تجمعه لغيرك خازن

* وقال محمد بن كعب رحمه الله: الدنيا دار فناء ومنزل بلغة، رغبت عنها السعداء، وأسرعت من أيدي الأشقياء. فأشقى الناس بها أرغب الناس فيها،

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست