اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 419
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: فرحك بالدنيا يذهب بحلاوة العبادة، وهمك بالدنيا يذهب بالعبادة كلها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 264].
* وعن سعيد بن أبي بردة رحمه الله قال: ما يُنتظر من الدنيا إلا كل محزن، أو فتنة تُنتظر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 18].
* وعن سعيد بن عبد الله قال: سأل الحجاج بن يوسف خالد بن يزيد رحمه الله عن الدنيا، قال: ميراث، قال: فالأيام؟ قال: دُول، قال فالدهر؟ قال: أطباق والموت بكلِّ سبيله، فيحذر العزيز الذل، والغني الفقر، فكم من عزيز قوم قد ذل، وكم من غني قد افتقر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 508].
* وعن محمد بن سيرين رحمه الله قال: ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 18].
* وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 563].
رأيت أخا الدنيا وإن بات آمنًا ... على سفر يسري به وهو لا يدري
* وعن إبراهيم اليشكري قال: سمعت الحسن البصري رحمه الله إذا ذكر صاحب الدنيا يقول: والله ما بقيت له ولا بقي لها، ولا سلم من تبعتها ولا شرها ولا حسابها، ولقد أخرج منها في خرق. [الحلية (تهذيبه) 1/ 330].
* وقال أيضًا رحمه الله: والله ما أحد من الناس بسط الله - عزَّ وجلَّ - له دنيا فلم يخف أن يكون قد مكر به فيها إلا كان قد نقص علمه وعجز رأيه، وما أمسكها الله - عزَّ وجلَّ - عن عبد فلم يظن أنه قد خير له فيها إلا كان قد نقص علمه وعجز رأيه. [الزهد للإمام أحمد / 104].
* وعن مالك بن دينار رحمه الله قال: مات بشر بن مروان فدفن، ثم مات أسود فدفن إلى جنبه، فمررت بقبرهما بعد ثالثة فلم أعرف أحدهما من قبر صاحبه، فذكرت قول الشاعر:
والعطيَّاتُ خساس بينهم ... وسواء قبر مُثْرٍ ومُقِلّ
[موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 331].
* وعن وهيب بن الورد رحمه الله. قال: بنى نوح بيتًا من قصب، فقيل له:
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 419