اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 416
* وقيل لعلى بن أبي طالب - رضي الله عنه -: يا أبا الحسن صف لنا الدنيا؟ قال: أطيل أم أقصر؟ قالوا: بل أقصر. قال: حلالها حساب، وحرامها النار. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 26].
* وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أنه ذكر الدنيا، فقال: إنها ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما كان لله - عزَّ وجلَّ - وما ابتُغى به وجهه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 157].
* ودخل حدير السلمي على أبي الدرداء - رضي الله عنه - يعوده، وعليه جبة من صوف، وقد عرق فيها، وهو نائم على حصير، فقال: يا أبا الدرداء ما يمنعك أن تلبس من الثياب التي يكسوك معاوية، وتتخذ فراشا؟
قال: إن لنا دارا لها نعمل، وإليها نظعن، والمخفُّ فيها خير من المثقل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 344].
* وقال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: ما من أحد إلا وفي عقله نقص عن علمه وحلمه، وذلك أنه إذا أتته الدنيا بزيادة في مال، ظل فرحًا مسرورًا، والليل والنهار دائبان في هدم عمره، ثم لا يجزيه، ضل ضلاله، ما ينفع مال يزيد، وعمر ينقص؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 513].
* وقال أيضا - رضي الله عنه -: الحمد لله الذي جعل الأغنياء يتمنون أنهم مثلنا عند الموت، ولا نتمنى أننا مثلهم عند الموت، ما أنصفَنا إخوانُنا الأغنياء: يحبوننا على الدين، ويعادوننا على الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 514].
* وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: لا يصيب عبدٌ شيئًا من الدنيا إلا نقص من درجاته عند الله - عزَّ وجلَّ - وإن كان عليه كريمًا. [1] [الزهد لابن أبي الدنيا: 297].
* وقال ابن عباس - رضي الله عنه -: يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء، أنيابها بادية، مشوهة خلقها، فتشرف على الخلائق، فيقال: أتعرفون هذه؟ فيقولون: نعوذ بالله من معرفة هذه، فيقال: هذه الدنيا التي تناحرتم عليها، بها تقاطعتم الأرحام، وبها تحاسدتم وتباغضتم، واغتررتم، [1] قال المنذري رحمه الله: سنده جيد. وقال الألباني: صحيح. صحيح الترغيب والترهيب: 3220
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 416