responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 400
موقف السلف من المدح والثناء (1)
* عن عمر - رضي الله عنه - قال: المدح الذبح. [الزهد للإمام أحمد / 226].
* وسمع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - رجلا يثني على رجل فقال: أسافرت معه؟ قال: لا قال: أخالطته؟ قال: لا قال: والله الذي لا إله غيره ما تعرفه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 329].
* وعن الحسن: أن رجلا أثنى على عمر - رضي الله عنه - فقال: تهلكني، وتهلك نفسك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 331].
* وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: إذا أثنيتَ على الرجل بما فيه في وجهه لم تُزكِّه. [عيون الأخبار [1]/ 317].
* وعن أبي البختري قال: أثنى رجل على علي - رضي الله عنه - في وجهه، وقع كان بلغه أن يقع فيه، فقال له علي: أنا دون ما قلتَ، وفوق ما في نفسك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 331].
* وعن عدي بن أرطأة، عن رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صدر هذه الأمة وكان له فضل أنه كان إذا أثنى عليه أو مدح فسمع قال: اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون. [الزهد للإمام أحمد / 364].
* وسمع الأحنف بن قيس رحمه الله رجلًا يقول: ما أُبالي أَمُدِحتُ أم

[1] قال ابن رجب رحمه الله: إذا عمل العمل لله خالصًا ثم ألقى الله له الثناء الحسن في قلوب المؤمنين بذلك بفضل الله ورحمته واستبشر بذلك لم يضرّه ذلك. وفي هذا المعنى جاء حديث أبي ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - , أنه سُئل عن الرجل يعمل العمل لله من الخير ويحمده الناس عليه , فقال: (تلك عاجل بشرى المؤمن) خرجه مسلم. جامع العلوم والحكم / 27
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست