responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 401
هُجِيت. فقال الأحنف: استَرحتَ مِنْ حيثُ تعِبَ الكرامُ. [عيون الأخبار 2/ 441].
* وعن الحسن رحمه الله قال: ذَمُّ الرجلِ نفسَه في العلانية مَدحٌ لها في السرّ. [عيون الأخبار 1/ 317].
* وكان يقال: مَنْ أظهر عيبَ نفسه فقد زكّاها. [عيون الأخبار 1/ 317].
* وقال الربيع بن خثيم رحمه الله لابنه: يا منذر قلت: لبيك، قال: لا يغرنك كثرة ثناء الناس من نفسك، فإنه خالص إليك عملك. [الحلية (تهذيبه) 1/ 311].
* وقال سفيان بن عينية رحمه الله رحمه الله: ليس يضر المدحُ من عرف نفسه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 330].
* وكان يقال: لا يَغلِبنَّ جهلُ غيرك بك عِلمَك بنفسك. [عيون الأخبار 1/ 317].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 1/ 319].
إذا المرءُ لم يمدَحْه حسنُ فَعاله ... فمادِحُه يَهْذِي وإن كان مُفْصِحَا

* والعرب تقول: " لا تَهْرِف قبل أن تَعْرِف " أي لا تُطنِبَنّ في الثّناء قبل الاختبار. [عيون الأخبار 3/ 171].
* وعن مالك بن دينار رحمه الله قال: إنَّ الرجلَ إذا ذهب يمدحُ نفسه، ذهب بهاؤهُ. [السير (تهذيبه) 2/ 609].
* وقال أيضًا رحمه الله: مذ عرفتُ الناس لم أفرح بمدحهم، ولم أكره ذمَّهم لأن حامدهم مُفرِطٌ، وذامهم مُفْرِطٌ. [السير (تهذيبه) 2/ 609].
* وعن أبي سنان قال: شكى عبد الله بن أبي الهذيل رحمه الله يومًا ذنوبه، فقال له رجل: يا أبا المغيرة أو لست التقي النقي؟ فقال: اللهم إن عبدك هذا أراد أن يتقرب إليّ، وإني أشهدك على مقته. [الحلية (تهذيبه) 2/ 121].
* وكان ابن محيريز رحمه الله إذا مُدح في وجهه: غضب، يقول: ما علمك؟ ما يدريك؟. [الزهد للإمام أحمد / 645].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: إذا أثنى على الرجل جيرانه أجمعون فهو

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست