responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 397
* وقال سفيان بن عيينة رحمه الله: إني لأغضب على نفسي إذا رأيتكم تأتوني، أقول: لم يأتني هؤلاء إلا من خير يظنون بي. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 434].
* وعن محمد بن بكار قال: بعث هارون الرشيد إلى ابن السماك رحمه الله، فدخل وعنده يحيى بن خالد البرمكي فقال يحيى: إن أمير المؤمنين أرسل إليك، لما بلغه من صلاح حالك في نفسك، وكثرة ذكرك لربك - عزَّ وجلَّ. ودعائك للعامة، فقال ابن السماك: أما ما بلغ أمير المؤمنين من صلاحنا في أنفسنا، فذلك بستر الله علينا، فلو اطلع الناس على ذنب من ذنوبنا لما أقدم قلب لنا على مودة، ولا جرى لسان لنا بمدحة، وإني لأخاف أن أكون بالستر مغرورًا، وبمدح الناس مفتونًا، وإني لأخاف أن أهلك بهما، وبقلة الشكر عليهما، فدعا بدواة وقرطاس فكتبه إلى الرشيد. [الحلية (تهذيبه) 3/ 48].
* وقال المرُّوذي: قلت لأبي عبد الله رحمه الله [1]: ما أكثر الداعيَ لك! قال: أخافُ أن يكون هذا استدراجًا بأي شيء هذا؟ وقلت له: قدم رجل من طَرَسُوس، فقال: كنا في بلاد الروم في الغزو إذا هدأ الليل، رفعوا أصواتهم بالدعاء، ادعوا لأبي عبد الله، وكنا نَمُدُّ المنجنيق ونرمي عن أبي عبد الله. ولقد رُمي عنه بحجر، والعِلج على الحصن متترس بَدَرَقَة فذهب برأسه وبالدَّرَقَةِ، قال: فتغير وجه أبي عبد الله وقال: ليته لا يكون استدراجًا. قلتُ: كلا. [السير (تهذيبه) [2]/ 927].
* وقال خراساني لأحمد بن حنبل رحمه الله: الحمدُ لله الذي رأيتُكَ، قال: اقعُد، أيُّ شيءٍ ذا؟ مَن أنا؟. [السير (تهذيبه) [2]/ 930].
* وعن رجل قال: رأيتُ أثر الغَمِّ في وجه أبي عبد الله [2]، وقد أثنى عليه شخص، وقيل له: جزاك الله عن الإسلام خيرًا، قال: بل جزى الله الإسلامَ عني خيرًا. من أنا وماَ أنا؟!. [السير (تهذيبه) [2]/ 930].
* وقال ابن القيم رحمه الله: سمعت شيخ الإسلام رحمه الله يقول: العارف لا يرى له على أحد حقًا، ولا يشهد له على غيره فضلًا، ولذلك لا يعاتب ولا يطالب ولا يضارب.

[1] يعني: أحمد بن حنبل.
[2] يعني: أحمد بن حنبل.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست