responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 393
هضم النفس (1)
* قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: لو تعلمون ما أعلم من نفسي حثَيْتم على رأسي التراب. [صفة الصفوة [1]/ 186].
* وعن هوذة بن عبد العزيز أنه قال: زحم سالمَ بنَ عبد الله رحمه الله رجلٌ فقال له سالم: بعض هذا رحمك الله، فقال له الرجل: ما أراك إلا رجل سوء، فقال له سالم: ما أحسبك أبعدت. [المنتظم 7/ 114].
* وقال أبو العباس رحمه الله: حُدِّثْتُ أنه التقى حكيمان، فقال أحدهما للآخر: إني لأحبك في الله، فقال له الآخر: لو علمت مني ما أعلمه من نفسي لأبغضتني في الله. فقال له صاحبه: لو علمت من ما تعلمه من نفسك لكان لي فيما أعلمه من نفسي شغل. [الكامل في اللغة والأدب / 187].
* وعن إبراهيم النخعي رحمه الله أنه قال: تكلّمت ولو وجدتُ بُدًّا ما تكلمت، فإن زمانًا أكون فيه فقيه الكوفة لزَمانُ سوء. [صفة الصفوة 3/ 51].
* وعن سفيان، عن أبيه، عن إبراهيم النخعي رحمه الله قال: سألته عن شيء فجعل يتعجب، يقول: أحتيج إليّ أحتيج إليّ!! [الحلية (تهذيبه) 2/ 92].
* وعن زبيد، قال: سألت إبراهيم النخعي رحمه الله عن مسألة؟ فقال: ما وجدت أحدًا من بيتك تسأله غيري؟! [الحلية (تهذيبه) 2/ 92].
* وعن أحمد بن داود قال: مرَّ رجلٌ بإبراهيم بن أدهم رحمه الله وهو ينظر كرمًا، فقال: ناولني من هذا العنب، فقال: ما أذن لي صاحبه، فقال: السوط، وجعل يقنع رأسه فطأطأ إبراهيم رأسه، وقال: اضرب

[1] قال ابن القيم رحمه الله: ومقت النفس في ذات الله من صفات الصديقين, ويدنو العبد به من الله تعالى في لحظة واحدة أضعاف أضعاف ما يدنو بالعمل. إغاثة اللهفان 1/ 155
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست