اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 391
جعلني الله مثلكَ في نفسك ولا جعلنِي مثَلكَ في نفسي. [عيون الأخبار [1]/ 312].
* وقال عبد الملك بن مروان رحمه الله: أفضل الرجال من تواضع عن رفعةٍ، وزَهِدَ عن قُدرةٍ، وأنصف عن قوّةٍ. [عيون الأخبار [1]/ 307].
* وقال ابن السَّمَّاك رحمه الله لعيسى بن موسى: تواضعُكَ في شرفك خيرٌ لك من شرفك. [عيون الأخبار [1]/ 307].
* وعن محمد بن بشير الدعاء قال: ذكر عند مخلد بن الحسين رحمه الله خلق من أخلاق الصالحين، فقال:
لا تعرضن بذكرنا في ذكرهم ... ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
[الحلية (تهذيبه) 3/ 63].
* وعن الشافعي رحمه الله قال: التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، والتواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الرَّاحة، وقال: أرفع الناس قدرًا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلًا من لا يرى فضله. [السير (تهذيبه) 2/ 855].
* وقال يحيى بن معين: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل رحمه الله، صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الخير. [السير (تهذيبه) 2/ 929].
* وسئل الفضيل بن عياض رحمه الله عن التواضع فقال: يخضع للحق وينقاد له، ويقبله ممن قاله. [1] [مدارج السالكين 3/ 113].
* وقيل لبعضهم: ما الكِبر؟ قال: حُمْقٌ لم يدر صاحبُه أين يضعُه. [عيون الأخبار [1]/ 311]. [1] قال ابن القيم رحمه الله: سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: التكبر شَرٌّ من الشرك، فإن المتكبر يتكبر عن عبادة الله تعالى، والمشرك يعبد الله وغيره ....
ومن تكبر عن الانقياد للحق - ولو جاءه على يد صغير أو من يُبغضه أو يُعاديه - فإنما تكبُّره على الله، فإن الله هو الحق، وكلامه حق، ودينه حق، والحق صفته ومنه وله، فإذا رده العبد وتكبر عن قبوله: فإنما رد على الله وتكبر عليه. ا. هـ بتصرف. مدارج السالكين 3/ 120
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 391