اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 390
* وعن أبي المليح، عن ميمون رحمه الله أنه أتاه رجل فقال له: لا يزال الناس بخير ما كنت فيهم، قال: لا يزال الناس بخير ما اتقوا الله. [الحلية (تهذيبه) 2/ 56].
* وعن أبي عبيدة رحمه الله قال: إن جبارًا من الجبابرة قال: لا أنتهي حتى أنظر من في السماء؟ قال: فسلط الله تعالى عليه أضعف خلقه فدخلت بقة في أنفه فأخذه الموت. فقال: اضربوا رأسي فضربوه حتى نثروا دماغه. [الحلية (تهذيبه) 2/ 86].
* وسُئلَ يوسفُ بن أسباط رحمه الله: ما غايةُ التَّواضع؟ قال: ألا تلقى أحدًا إلا رأيت له الفَضْل عليك. [السير (تهذيبه) 2/ 814]. * وقال أيضًا رحمه الله: يجزي قليل التواضع عن كثير الاجتهاد. [الحلية (تهذيبه) 3/ 59].
* وعن سليمان الشاذكوني رحمه الله قال: جاءني محمد بن مسلم بن واره [1] فقعد يتقعر في كلامه. قال: قلت له: من أي بلد أنت؟ قال: من أهل الري، ثم قال: أو لم يأتك خبري، أولم تسمع بنبأي؟ أنا ذو الرحلتين، قلت: مَنْ روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إن من الشعر حكمة، وإن من البيان سحرًا "؟ قال: فقال: حدَّثني بعض أصحبنا قال: قلت: مَنْ أصحابك؟. قال: أبو نعيم، وقبيصة. قال: قلت: يا غلام، ائتني بالدرة، قال: فأتاني الغلام بالدرة فأمرته فضربه خمسين، فقلت: أنت تخرج من عندي ما آمن تقول حدَّثنا بعض غلماننا. [المنتظم 12/ 205].
* وقال أبو حازم رحمه الله: من رأى أنه خير من غيره فهو مستكبر؛ وذلك أن إبليس قال: (أنا خير منه) فكان ذلك استكبارا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 544].
* وقيل لشقيق بن سلمة رحمه الله: أيما أكبر أنت أو الربيع بن خيثم؟ فقال: أنا أكبر منه سنًا، وهو كان أكبر مني عقلًا. [المنتظم 6/ 254].
* ورأى رجلٌ رجلًا يختال في مِشْيته ويتلفّت في أَعْطافه، فقال: [1] قال ابن الجوزي رحمه الله: كان معجبًا بنفسه متكبرًا على أبناء جنسه.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 390