responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 354
* وعن الشعبي قال: جاء رجلان إلى شريح رحمه الله، فقال أحدهما: اشتريت من هذا دارًا، فوجدت فيها عشرة آلاف درهم، فقال: خذها. فقال له: إنما اشتريتُ الدار، فقال للبائع: فخذها أنت، فقال: ولِمَ؟ وقد بعتُه الدار بما فيها، فأدار الأمر بينهما، فأبيا فأتى زيادًا، فأخبره فقال: ما كنت أرى أن أحدًا هكذا بقيَ. وقال لشريح: ادخل بيت المال فألقِ في كل جرابٍ فبضة حتى تكون للمسلمين. [صفة الصفوة 3/ 128].
* وقيل لابن سيرين رحمه الله: ما أشدَّ الورَعَ! قال: ما أيسَرَه! إذا شككتَ في شيء فدَعْه. [عيون الأخبار 2/ 739].
* وقال ابن عون: كان محمد بن سيرين رحمه الله إذا حدّث كأنه يتقي شيئًا، كأنه يحذر شيئًا. [صفة الصفوة 3/ 171].
* وقال ابن عون: سمعت محمد بن سيرين رحمه الله يقول في شيء راجعته فيه: إني لم أقل لك ليس به بأس، إنما قلت لك: لا أعلم به بأسًا. [صفة الصفوة 3/ 172].
* وعن السريّ بن يحيى قال: لقد ترك ابن سيرين رحمه الله ربْح أربعين ألفًا في شيء دخلَه.
قال سريّ: فسمعت سليمان التيمي رحمه الله يقول: لقد تركه في شيء ما يختلف فيه أحد من العلماء. [صفة الصفوة 3/ 172].
* وقال أشعَث: كان ابن سيرين رحمه الله إذا سُئِل عن الحَلالِ والحَرام، تغيَّر لونُه حتى تقول: كأنَّه ليس بالذي كان. [السير (تهذيبه) 2/ 569].
* وعن هشام بن حسان قال: ترك محمد بن سيرين رحمه الله أربعين ألف درهم في شيء ما ترون به اليوم بأسًا. [صفة الصفوة 3/ 173].
* وعن خالد بن أبي الصلت قال: أتي عمر بن عبد العزيز رحمه الله بماء قد سخن في فحم الإمارة، فكرهه ولم يتوضأ به. [الحلية (تهذيبه) 2/ 221].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست