responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 342
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 1/ 327].
قل ما بدا لكَ مِنْ زُورٍ ومن كذبٍ ... حِلْمِي أصَمُّ وأُذْنِي غيرُ صَمَّاء

* وقال بعض الشعراء: [عيون الأخبار 1/ 328].
إني لأُعْرِضُ عن أشياء أسمعُها ... حتى يقولَ رجالٌ إنّ بي حُمُقَا
أَخْشَى جوابَ سفيهٍ لا حياء له ... أَفَسْلٍ , وظنَّ أناسٍ أَنه صدَقَا

* وقال أكثم بن صيفيّ رحمه الله: العِزُّ والغلبةُ للحِلم. [عيون الأخبار 1/ 328].
* وقال جعفر بن محمد رحمه الله: الغضب مفتاح كلّ شرّ. [جامع العلوم والحكم / 191].
* وقال وهب بن منبه رحمه الله: قال راهب للشيطان وقد بدا له: أي أخلاق بني آدم أعون لك عليهم؟ قال: الحدَّة، إن العبد إذا كان حديديا قلَّبناه كما يقلب الصبيان الكرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 539].
* وقيل لابن المبارك رحمه الله: اجمع لنا حسن الخلق في كلمة، قال: ترك الغضب. [جامع العلوم والحكم / 191].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلًا فقل: يا أخي اعف عنه، فإن العفو أقرب للتقوى، فإن قال: لا يحتمل قلبي العفو ولكن أنتصر كما أمرني الله - عزَّ وجلَّ - قل: فإن كنت تحسن تنتصر مثلًا بمثل وإلا فارجع إلى باب العفو فإنه باب أوسع، فإنه من عفا وأصلح فأجره على الله، وصاحب العفو ينام الليل على فراشه، وصاحب الانتصار يقلب الأمور. [الحلية (تهذيبه) 3/ 28].
* وقال أيضًا رحمه الله: حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك، قيل: وكيف ذاك يا أبا علي؟ قال: إن صديقك إذا ذكرت بين يديه قال: عافاه الله، وعدوك إذا ذكرت بين يديه يغتابك الليل والنهار. وإنما يدفع المسكين حسناته إليك، فلا ترض إذا ذكر بين يديك أن تقول: اللهم أهلكه لا بل ادع الله: اللهم أصلحه، اللهم راجع به، ويكون الله يعطيك أجر ما دعوت به، فإنه من

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست