اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 323
* وكان محمد بن سيرين رحمه الله يضحك حتى تدمع عيناه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 531].
* وعن يونس قال: كان محمد بن سيرين رحمه الله صاحب ضحك ومزاح. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 531].
* وعن مهدي بن ميمون قال: كان محمد بن سيرين ينشد الشعر، ويضحك حتى يميل، فإذا جاء الحديث من السنة كلَح. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 531].
* وعن بلال بن سعد رحمه الله قال: كانوا يشتدون بين الأغراض، ويضحك بعضهم إلى بعض، فإذا جاء الليل كانوا رهبانا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 531].
* وقال بعض الحكماء: كل كلام لا يوتغ دينك، ولا يسخط ربك، إلا أنك ترضي به جليسك، فلا تكن به عليه بخيلا، فلعله يعوضك منه ثواب المحسنين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 197].
* وعن هشام بن عروة رحمه الله: قال: عطس نصراني طبيب عند أبي فقال له: رحمك الله، فقيل له: إنه نصراني؟ فقال: إن رحمة الله على العالمين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 198].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 1/ 392].
لَعَمْرُكَ ما ضاقت بلادٌ بأهلها ... ولكنّ أخلاقَ الرجال تَضِيقُ
* وعن عون بن عبد الله رحمه الله؛ أنه كان يقول: المؤمن موالف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف. [الحلية (تهذيبه) 2/ 98].
* وقال عبد الله بن المبارك: سَفِهَ رجل على حمدون رحمه الله، فسكت حَمدون عنه، وقال: يا أخي لو نقَصْتَني كلّ نقْص لم تَنتقصْني كنَقصي عندي، ثم قال: سفِهَ رجلٌ على إسحاق الحنظلي فاحتمله وقال: لأيِّ شيءٍ تَعلَّمنا العِلْم؟. [صفة الصفوة 4/ 263].
* وعن أبي حازم رحمه الله قال: السيّءُ الخُلُق أشقى الناس به نفسُهُ التي بين جنبيه، هي منه في بلاء، ثم زوجته، ثم ولده، حتى إنه ليدخُلُ بيته، وإنهم
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 323