responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 322
* وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: من سلم عليك من خلق الله فاردد عليه وإن كان مجوسيا؛ ذلك لأن الله عز وجل يقول: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} [النساء: 86]. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 196].
* وعن أبي سنان قال: قلت لسعيد بن جبير: المجوسي يوليني من نفسه ويسلم علي أفارد عليه؟ فقال سعيد: سألت ابن عباس - رضي الله عنهما - عن نحوٍ من ذلك؟ فقال: لو قال لي فرعون خيرًا: لرددت عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 197].
* وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه كان يقول: من لم ير أن كلامه من عمله، وأن خلقه من دينه: هلك وهو لا يشعر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 221].
* وعن معاذ بن سعيد قال: كنا عند عطاء بن أبي رباح رحمه الله فتحدث رجل بحديث فاعترض له آخر في حديثه، فقال عطاء: سبحان الله، ما هذه الأخلاق؟! إني لأسمع الحديث من الرجل وأنا أعلم به، فأريه أني لا أحسن منه شيئًا. [المنتظم 7/ 165].
* وعن عطاء رحمه الله في قوله - تعالى -:: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]؛ قال: للناس كلهم، المشرك وغيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 196].
* وقال الأحنف بن قيس رحمه الله: أو لا أخبركم بأدوإ الداء: اللسان البذيء، والخلق الدنيء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 212].
* وقال عكرمة رحمه الله: لكل شيء أساس وأساس الإسلام: الخلق الحسن. [صفة الصفوة 2/ 455].
* وقال حماد بن زيد: ما رأيت رجلًا قطّ أشدّ تبسمًا في وجوه الرجال من أيوب السختياني رحمه الله. [صفة الصفوة 3/ 211].
* وقال بعض الحكماء: الكلام اللين يغسل الضغائن المستكنة في الجوانح. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 197].
* وعن سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي رحمه الله قال: إنه ليعجبني من القراء كلُّ سهل طّلِق مضحاك، فأما من تلقاه بالبشر ويلقاك بالعبوس، كأنه يمنُّ عليك، فلا أكثر الله في القراء مثله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 530].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست