responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 321
حسن الخلق (1)
* قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: من لانت كلمته، وجبت محبته. [الكامل في اللغة والأدب / 97].
* وعن أم الدرداء، قالت: بات أبو الدرداء - رضي الله عنه - الليلة يصلي فجعل يبكي ويقول: اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي حتى أصبح فقلت: يا أبا الدرداء ما كان دعاؤك منذ الليلة إلا في حسن الخلق قال: يا أم الدرداء إن العبد المسلم يحسن خلقه حتى يدخله حسن خلقه الجنة ويسوء خلقه حتى يدخله سوء خلقه النار. [الزهد للإمام أحمد / 264].
* وكان ابن عمر - رضي الله عنه - من أمزح الناس وأضحِكه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 530].
* وعن قتادة قال: سئل ابن عمر - رضي الله عنه -: هل كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يضحكون؟ قال: نعم! والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبال. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 221].
* وقال ابن عمر رضي الله عنهما: البر شيء هين: وجه طليق وكلام لين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 200].

[1] قال ابن القيم رحمه الله: ومدار حسن الخلق مع الحَقِّ ومع الخلق: على حرفين ذكرهما عبد القادر الكيلاني فقال: كن مع الحق بلا خلق، ومع الخلق بلا نفس.
فتأمَّل ما أجَلَّ هاتين الكلمتين مع اختصارهما، وما أجمعهما لقواعد السلوك ولكل خُلق جميل؟، وفساد الخُلق إنما ينشأ من توسط الخَلق بينك وبين الله تعالى، وتوسط النفس بينك وبين خلقه، فمتى عزلت الخَلق حال كونك مع الله تعالى، وعزلت النفس حال كونك مع الخَلق: فقد فزت بكل ما أشار إليه القوم، وشمروا إليه وحاموا حوله، والله المستعان. مدارج السالكين 3/ 107
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست