responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 313
* وقال أيضًا رحمه الله: لأن أخلف عشرة آلاف درهم أحاسب عليها، أحب إليّ من أن أحتاج إلى الناس. [الحلية (تهذيبه) 2/ 369].
* وقال أيضًا رحمه الله: كان من دعائهم: اللهم زهدنا في الدنيا ووسع علينا منهم ولا تزوها عنا فترغبنا فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 415].
* وقال أيضًا رحمه الله: إنما سمي المال لأنه يميل القلوب. [الحلية (تهذيبه) 2/ 370].
* وعن عبد الله بن محمد الباهلي قال: جاء رجل إلى الثوري رحمه الله فقال: يا أبا عبد الله تمسك هذه الدنانير؟ فقال: اسكت، لولا هذه الدنانير لتمندل بنا هؤلاء الملوك.
قال: وقال سفيان: من كان في يده من هذه شيء فليصلحه، فإنه زمان من احتاج كان أول ما يبذل دينه.
قال: وجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله إني أريد الحج، قال: لا تصحب من يكرم عليك، فإن ساويته في النفقة أضرّ بك، وإن تفضل عليك استذلك. [الحلية (تهذيبه) 2/ 369].
* وعن سلام بن سليم قال: قال لي سفيان الثوري رحمه الله: عليك بعمل الأبطال، الكسب من الحلال، والإنفاق على العيال. [الحلية (تهذيبه) 370/ 2، موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 21].
* وكان عبدُ الله بن المبارك رحمه الله غنيًا شاكرًا، رأس ماله نحو الأربع مئة ألف. [السير (تهذيبه) 1/ 770].
* وقال أبو الصهباء - صلة بن أشيم رحمه الله -: طلبت المال من وجهه فأعياني إلا رزق يوم بيوم، فعرفت أنه قد خير لي.
* وقال الحسن البصري رحمه الله: وأيم الله ما رُزق رجل يومًا بيوم فلم يعلم أنه خير له إلا غبي الرأي أو عاجز. [الحلية (تهذيبه) 1/ 377].
* وقال أيضا رحمه الله: إن المؤمن أخذ عن الله أدبًا حسنًا إذا وسع عليه أوسع وإذا أمسك عليه أمسك. [الزهد للإمام أحمد / 457].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست