اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 312
* وروى الحربي بإسناده: أن سعد بن عبادة - رضي الله عنه - كان يدعو: اللهم هب لي حمدًا ومجدًا، لا مجد إلا بفعال، ولا فعال إلا بمال، اللهم لا يصلحني القليل، ولا أصلح عليه. [المنتظم 4/ 199، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 413].
* وعن ابن سيرين: أن سعد بن عبادة - رضي الله عنه - كان يبسط ثوبه ويقول: اللهم وسع عليَّ، فإنه لا يسعني إلا الكثير. [المنتظم 4/ 200].
* واشترى سلمان الفارسي - رضي الله عنه - وسقا من طعام فقيل له: تشتري وسقا من طعام؟! فقال: إن النفس إذا أحرزت قوتها اطمأنت. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 422].
* وقال الزبير بن العوام - رضي الله عنه -: إن المال فيه صنائع المعروف، وصلة الرحم، والنفقة في سبيل الله - عزَّ وجلَّ - وعون على حسن الخلق، وفيه مع ذلك شرف الدنيا ولذتها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 425].
* وقال محمد بن المنكدر رحمه الله: نِعْم العون على تقوى الله - عزَّ وجلَّ - الغِنى. [صفة الصفوة 2/ 280، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 415].
* وقال سعيد بن المسيِّب رحمه الله: لا خير فيمن لا يريد جمع المال من حله، يعطي منه حقه، ويصل به رحمه، ويكف به وجهه عن الناس. [السير (تهذيبه) 1/ 488، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 413].
* وعن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب رحمه الله؛ أنه مات وترك ألفين أو ثلاثة آلاف دينار، وقال: ما تركتها إلا لأصون بها ديني وحسبي. [الحلية (تهذيبه) 1/ 348].
* وقيل لأبي الزناد رحمه الله: لِمَ تُحبُّ الدراهم وهي تُدنيك من الدنيا؟ فقال: إنها وإن أدنتني منها، فقد صانتني عنها. [السير (تهذيبه)]
* وقال سفيان الثَّوري رحمه الله: كان المالُ فيما مضى يُكره، فأما اليوم، فهو تُرْس المؤمن. [السير (تهذيبه) 1/ 696].
* وقال أيضًا رحمه الله: المال في هذا الزمان سلاح المؤمن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 420].
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 312