responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 306
* وعن قراد أبي نوح قال: رأى عليّ شعبة رحمه الله قميصًا فقال: بكم اشتريت هذا؟ فقلت: بثمانية دارهم، قال: ويحك أما تتقي الله؟ تلبس قميصًا بثمانية دراهم؟ ألا اشتريت قميصًا بأربعة وتصدقت بأربعة كان خيرًا لك! قلت: يا أبا بسطام إنا مع قوم نتجمَّل لهم، قال شعبة: إيش نتجمَّل لهم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 415].
* وعن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال: ما أعلم أني رأيت أحدًا أنظف ثوبًا، ولا أشدّ تَعاهُدًا لنفسه في شاربه، وشَعر رأسه، وشَعر بدَنه ولا أنقى ثوبًا، وأشدَّه بياضاَ من أحمد بن حنبل رحمه الله [صفة الصفوة 2/ 66].
* وعن محمد الحيري أنه قال: سمعت محمد بن معاوية وسليمان بن حرب إلى جنبه يقول: خرج الليث بن سعد رحمه الله يومًا فقوَّموا ثيابه ودابته وخاتمه وما كان عليه ثمانية عشر ألف درهم إلى عشرين ألفًا، فقال سليمان بن حرب: خرج شعبة رحمه الله يومًا فقوَّموا حماره وسرجه ولجامه بثمانية عشر درهمًا إلى عشرين درهمًا. [1] [المنتظم 8/ 244].

(جـ) موقف السلف من بعض العلوم غير الشرعية:
* قال الشافعي رحمه الله: لا أعلم علمًا بعد الحلال والحرام أنبلَ من الطبِّ، إلا أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه. [السير (تهذيبه) 2/ 850].
* وقال حرملةُ: كان الشافعيُّ رحمه الله يتلهَّفُ على ما ضَيَّعَ المسلمون من الطِّبِّ، ويقول ضيَّعوا ثلثَ العلم، ووكَلُوه إلى اليهود والنصارى. [السير (تهذيبه) 2/ 850].

(د) موقف السلف من النكاح والتسري:
* عن طاووس رحمه الله قال: لا يتِمُّ نُسكُ الشَّابِّ حتى يتزوج. [السير (تهذيبه) [1]/ 579].

[1] قال ابن رجب رحمه الله: وأما النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان يلبس ما وجد, فتارة يلبس لباس الأغنياء من حلل اليمن, وثياب الشام ونحوها, وتارة يلبس لباس المساكين, فيلبس جبة من صوف أحيانًا, وأحيانًا يتزر بعباءة, ويهنؤ إبل الصدقة بيده, يعني أنه يطليها بيده ويصلحها كما يفعل أرباب الإبل بها. الجامع المنتخب / 95
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست