responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 305
* وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله لجلسائه: رأيتموني أخرت الصلاة! إنما ذاك ثيابي غُسِلت فانتظرت جفوفها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 491].
* وعن الشعبي رحمه الله قال: البس من الثياب ما لا يزدريك فيه السفهاء، ولا يعيبه عليك العلماء. [الحلية (تهذيبه) 2/ 115].
* وقال غيلان: كان مُطَرِّف بن الشخير رحمه الله يلبس البرَانس، ويلبس المطارف، ويركب الخيل، ويغشى السلطان غير أنك كنت إذا أفضيتَ إليه أفضيت إلى قُرّة عَين. [صفة الصفوة 3/ 157].
* وعن سفيان الثوري قال: دخلت على جعفر بن محمد رحمه الله وعليه جبة خز دكناء وكساء خز إيرجاني. فجعلت أنظر إليه معجبًا. فقال لي: يا ثوري ما لك تنظر إلينا، لعلك تعجب مما رأيت. قال: قلت: يا ابن رسول الله ليس هذا من لباسك ولا لباس آبائك! فقال لي: يا ثوري كان ذلك زمانًا مقفرًا مقترًا، وكانوا يعملون على قدر إقفاره وإقتاره، وهذا زمان قد أقبل كل شيء فيه عزاليه، ثم حسر عن ردن جبته وإذا تحتها جبة صوف بيضاء يقصر الذيل عن الذيل والردن عن الردن. فقال لي: يا ثوري لبسنا هذا لله وهذا لكم، فما كان لله أخفيناه، وما كان لكم أبديناه. [الحلية (تهذيبه) 1/ 511].
* وقال أبو العالية: زارني عبد الكريم أبو أمية رحمه الله وعليه ثياب صوف، فقلت: هذا زي الرهبان، إن المسلمين إذا تزاوروا تجمَّلوا. [الحلية (تهذيبه) 1/ 367].
* وعن مسلم بن يسار رحمه الله، قال: إذا لبست ثوبًا فظننت أنك في ذلك الثوب أفضل مما في غيره؛ فبئس الثوب هو لك. [الحلية (تهذيبه) 1/ 395].
* وقدِم حَمَّادُ بن أبي سليمان رحمه الله البصرة فجاءه فَرقَدٌ السَّبخِيُّ وعليه ثيابُ صوف فقال حماد: ضَعْ نصرانيتَك هذه عنك، فلقد رأيتُنا ننتظر إبراهيم فيخرج علينا وعليه مُعصفَرةٌ ونحن نرى أن الميتَة قد حلّت له. [عيون الأخبار 1/ 344].
* وقال ابن السَّمّاك رحمه الله لأصحاب الصوف: والله إن كان لباسُكم هذا موافقًا لسرائركم لقد أحببتم أن يطَّلع الناسُ عليها، وإن كان مخالفًا لها فقد هلكتم. [عيون الأخبار 1/ 348].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست