responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 218
* وقال الفضيل رحمه الله: ما أحسن حال من انقطع إلى الله تعالى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 270].
* وعن علي بن الموفق قال: سمعت حاتمًا الأصم رحمه الله يقول: لقينا الترك، وكان بيننا جولة، فرماني تركي بوهق فقلبني عن فرسي، ونزل عن دابته فقعد على صدري، وأخذ بلحيتي هذه الوافرة، وأخرج من خفه سكينًا ليذبحني به، فوحقَّ سيدي ما كان قلبي عنده ولا عند سكينه، إنما كان قلبي عند سيدي، أنظر ماذا ينزل به القضاء منه! فقلت: يا سيدي، إن قضيت على أن يذبحني هذا فعلى الرأس والعين، إنما أنا لك وملكك، فبينا أنا أخاطب سيدي وهو قاعد على صدري آخذ بلحيتي ليذبحني، إذ رماه بعض المسلمين بسهم فما أخطأ حلقه، فسقط عني، فقمت أنا إليه فأخذت السكين من يده فذبحته! فما هو إلا أن تكون قلوبكم عند السيد حتى تروا من عجائب لطفه ما لم تروا من الآباء والأمهات. [المنتظم 11/ 254].
* وعن شقيق بن إبراهيم رحمه الله قال: كنتُ شاعرًا، فرزقني الله التوبةَ، وخرجتُ من ثلاث مئة ألف درهم، ولبستُ الصُّوف عشرين سنة، ولا أدري أنِّي مرُاءٍ حتى لقيتُ عبدَ العزيز بن أبي روَّاد، فقال: ليس الشأنُ في أكل الشعير ولُبْس الصوفِ، الشأنُ أنْ تَعْرِفَ اللهَ بقلبكَ، ولا تُشرِكَ به شيئًا، وأن تَرْضى عن الله، وأن تكونَ بما في يدِ اللهِ أوثقَ منك بما في أيدي الناس. [السير (تهذيبه)]
* وشكاَ رجلٌ إلى قوم ضيقًا فقال له بعضهم: شكوتَ مَنْ يَرْحَمُكَ إلى منْ لا يرحَمُك. [عيون الأخبار 3/ 188].
* وقال بعضُ المفسّرين في قول الله - عزَّ وجلَّ -: {وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ " 39 "} [سبأ: 39]: أي المخلوقُ يرزُقُ فإذا سخِط قطع رِزقَه، والله - عزَّ وجلَّ - يَسْخَط ولا يَقطَعُ. [عيون الأخبار 3/ 190].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 190].
لا تضرعنّ لمخلوقٍ على طمعٍ ... فإنّ ذلك وَهْنٌ منك بالدِّينِ
واسترزِق اللهَ زرقًا من خزائنه ... فإنما هو بين الكافِ والنونِ

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست