responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 210
نقرأ بهذه الألحان، فقال: إنما كره لكم منها، إنا أدركنا القراء وهم يؤتون تسمع قراءتهم، وأنتم تدعون اليوم كما يدعى المغنون. [الحلية (تهذيبه) 3/ 39].
* وقال سالم الخواص رحمه الله: كنت أقرأ القرآن ولا أجد له حلاوة، فقلت لنفسي: اقرئيه كأنك سمعتيه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاءت حلاوة قليلة، فقلت لنفسي: اقرئيه كأنك سمعتيه من جبريل - عليه السلام - حين يخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: فازدادت الحلاوة، ثم قلت لها: اقرئيه كأنك سمعتيه حين تكلم به. قال: فازدادت الحلاوة كلها. [الحلية (تهذيبه) 3/ 69].
* وعن وهب بن منبه رحمه الله قال: قيل لرجل ألا تنام؟ قال: إن عجائب القرآن أذهبت نومي. [الزهد للإمام أحمد / 440].
* وعن الربيع بن سليمان قال: كان محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله يختم في شهر رمضان ستين ختمة، ما منها شيء إلا في صلاة. [الحلية (تهذيبه) 3/ 131].
* وعن أحمد قال: سمعت أبا سليمان الداراني رحمه الله يقول: ربما أقمت في الآية الواحدة خمس ليال، ولولا أني بعد أدع الفكر فيها ما جزتها أبدًا، وربما جاءت الآية من القرآن تطير العقل، فسبحان الذي رده إليهم بعد. [الحلية (تهذيبه) 3/ 185].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست