اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 209
لأن الله تعالى يقول: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ} [العنكبوت: 43]. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 153].
* وعن حُسين العَنْقَزِيِّ قال: لما نزل بابن إدريس رحمه الله الموتُ، بكَتْ بنتُه، فقال: لا تبكي يا بُنَيَّة، فقد ختمتُ القرآن في هذا البيت أربعةَ آلاف خَتمة. [السير (تهذيبه) [2]/ 796].
* وقال محمد بن عوف الحِمْصِيٌّ: رأيتُ أحمد بن أبي الحواري رحمه الله عندنا بأَنْطَرسُوس [1]، فلما صلّى العَتَمَة [2] قام يُصلِّي، فاستفتح بـ {الْحَمْدُ للهِ} إلى {إيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاك نَسْتَعِيْن} فطُفْت الحائط كلَّه، ثم رجعتُ، فإذا هو لا يجاوزُها ثم نمتُ، ومررت في السَّحَرِ، وهو يقرأ: {إيَّاك نَعْبُدُ} فلم يزل يُرَدِّدُها إلى الصبح. [السير (تهذيبه) 3/ 985].
* وقال ابن الجوزي رحمه الله: كان عبد الملك بن عبد العزيز رحمه الله - أبو نصر التمار - ممن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه ولم يخرج للصلاة عليه، كل ذلك ليعظم أمر القرآن عند الناس. [المنتظم 11/ 139].
* وقال سفيان بن عيينة رحمه الله: من قرأ القرآن يسأل عما يسأل عنه الأنبياء - عليهم السلام - إلا تبليغ الرسالة. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 432].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولا أن يلهو مع من يلهو، ولا يسهو مع من يسهو، وينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى الخلق حاجة، لا إلى الخلفاء فمن دونهم، وينبغي أن يكون حوايج الخلق إليه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 12].
* وعن وهيب بن الورد رحمه الله قال: نظرنا في هذا الحديث، فلم نجد شيئًا أرق لهذه القلوب، ولا أشد استجلابًا للحق، من قراءة القرآن لمن تدبره. [الحلية (تهذيبه) 3/ 31].
* وعن أبي داود الطرسوسي قال: قلت لعبد الله بن المبارك رحمه الله: إنا [1] قال في الحاشية: في "معجم البلدان" أنطَرسوس: بلد من سواحل بحر الشام. [2] قال في الحاشية: أي صلاة العشاء لأنها تصلَّى في العَتَمَة أي الظلمة.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 209