responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 18
(جـ) موقف السلف في باب الإيمان، وأنه اعتقاد وقول وعمل، يزيد وينقص:
* قال سفيان بن عيينة رحمه الله: " الإيمان قول وعمل ".
وقال أيضًا رحمه الله: قيل لا بن عيينة: يزيد وينقص؟ قال: " فأي شيء إذًا ". [الشريعة / 123].
* وعن أبي الفتح نصر بن مغيرة قال: قيل لسفيان بن عيينة رحمه الله: الإيمان يزيد وينقص؟ قال: أليس تقرؤون القرآن؟ {فَزَادَهُمْ إِيمَانًا} [آل عمران: 173] في غير موضع، قيل: ينقص؟ قال: ليس شيء يزيد إلا وهو ينقص. [الشريعة / 132].
* وعن عبد الرزاق قال: سمعت سفيان الثوري وابن جريج ومعمرًا رحمهم الله يقولون: " الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص ". [الشريعة / 123].
* وعن يحيى بن سليم قال: سألت سفيان الثوري رحمه الله عن الإيمان؟ فقال: " قول وعمل " وسألت ابن جريج رحمه الله فقال: " قول وعمل " وسألت محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان رحمه الله فقال: " قول وعمل " وسألت نافع بن عمر الجمحي رحمه الله فقال: " قول وعمل " وسألت مالك بن أنس رحمه الله فقال: " قول وعمل " وسألت فُضيل بن عياض رحمه الله فقال: " قول وعمل " وسألت سفيان بن عيينة رحمه الله فقال: " قول وعمل ". [الشريعة / 138].
* وقال الأوزاعي رحمه الله: كان من مضى من سلفنا لا يفرقون بين الإيمان والعمل، العمل من الإيمان والإيمان من العمل، وإنما الإيمان اسم جامع كما يجمع هذه الأديان اسمها، ويصدقه العمل، فمن آمن بلسانه وعرف بقلبه وصدق ذلك بعمله فتلك العروة الوثقى التي لا انفصام لها، ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدقه بعمله، لم يقبل منه وكان في الآخرة من الخاسرين. [الحلية (تهذيبه) 2/ 291].
* وعن أبي إسحاق الفزاري قال: قال الأوزاعي رحمه الله في الرجل يسأل أمؤمن أنت حقًا؟

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست