responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 17
قال لنا أحمد بن أبي عوف رحمه الله: وأنا أقول بمثل ما قال هارون.
قال ابن أبي عوف، وسمعت هارون يقول: من وقف على القرآن بالشك، فلم يقل غير مخلوق، فهو كمن قال: هو مخلوق. [الشريعة / 86، 87].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: من زعم أن قل هو الله أحد مخلوق فقد كفر بالله - عزَّ وجلَّ. [الحلية (تهذيبه) 2/ 384].
* وقال يحيى بن سعيد القطان رحمه الله: من زعم أن قل هو الله أحد مخلوق فهو زنديق، والله الذي لا إله إلا هو. [الحلية (تهذيبه) 3/ 109].
* وقال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله: من قال القرآن مخلوق، فلا تصل خلفه، ولا تمش معه في طريق، ولا تناكحه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 113].
* وعن منصور بن عمار رحمه الله قال: كتب إليّ بشر المريسي: أعلمني ما قولكم في القرآن مخلوق هو أو غير مخلوق؟ فكتبت إليه:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. أما بعد، عافانا الله وإياك من كل فتنة، فإن يفعل فأعظم بها نعمة، وإن لم يفعل فهو الهلكة. كتبت إليّ أن أعلمك القرآن مخلوق أو غير مخلوق، فاعلم أن الكلام في القرآن بدعة، يشترك فيها السائل والمجيب، فتعاطي السائل ما ليس له بتكلف، والمجيب ما ليس عليه، والله تعالى الخالق وما دون الله مخلوق، والقرآن كلام الله غير مخلوق، فانته بنفسك وبالمختلفين في القرآن إلى أسمائه التي سمَّاه الله بها تكن من المهتدين، ولا تبتدع في القرآن من قلبك اسمًا فتكون من الضالين، وذر الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون، جعلنا الله وإياكم ممن يخشونه بالغيب، وهم من الساعة مشفقون. [الحلية (تهذيبه) 3/ 220].
* وقال الشافعي رحمه الله: إنما خلق الله الخلق بكن فإذا كانت كن مخلوقة فكأن مخلوقًا خلق بمخلوق. [الحلية (تهذيبه) 3/ 125].
* وقال أيضًا رحمه الله: من قال القرآن مخلوق فهو كافر. [الحلية (تهذيبه) 3/ 125].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست