responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 115
وأقوام يرون آيات الله تتلى كلها في تعظيم كمال اهتداء السابقين الأولين، ومع ذلك يطلقون عبارات لا يلقون لها بالاً في أن «تجربة السلف لا تلزمنا»، كيف يأمنون أن لا يعقبهم ذلك نفاقاً في قلوبهم؟!
وأقوام يرون الله في القرآن يأمر صراحة برد الخلاف والنزاع إلى النص، وهؤلاء يتذرعون بالخلاف في تعطيل النصوص، فكلما قيل لهم: قال الله، وقال رسول الله؛ قالوا: فيه خلاف!

كيف يأمنون أن لا يعقبهم ذلك نفاقاً في قلوبهم؟!

وأقوام يرون الله في القرآن يأمر صراحة بموالاة المصلحين ومنافاة المضلين، ثم يرددون صبحاً ومساءً بأن كل القضية مجرد خلاف داخل الوطن، ويجب ترك الاصطفاف والتحزب والاستقطاب، كيف يأمنون أن لا يعقبهم ذلك نفاقاً في قلوبهم؟!

حين رأيت الله تعالى يقول عن رجل بخل بعد أن عاهد على الإنفاق، وهذا كل ما صنع،

اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست