responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 114
تأمل! إنهم قوم يؤمنون بالله لدرجة أنهم عاهدوا ربهم، ولم يفعلوا أكثر من البخل بالمال بعد المعاهدة، ومع ذلك هجم النفاق على قلوبهم بسبب ذلك!

ولم يتأخر الأمر كثيراً، بل كما عبر القرآن (فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم)!

وما الذي يؤمننا نحن حين نقصر في أمر علمنا تعظيم الله له أن لا يعقبنا ذلك نفاقاً في قلوبنا؟ وما الذي يؤمننا حين ننتهك أمراً علمنا حرمته عند الله أن لايعقبنا ذلك نفاقاً في قلوبنا؟!

بل وكيف يأمن أقوام تتلى عليهم آيات الله في «انحطاط الكافر»، ومع ذلك يتفننون في أظهار عبارات احترام ملل الكفر ومساواتها لغيرها؟!

كيف يأمنون أن لا يعقبهم ذلك نفاقاً في قلوبهم؟!
وأقوام يرون آيات الله تتلى كلها في التحفظ والاحتياط والتصون في العلاقة بين الجنسين، ومع ذلك يتهورون في إطلاق الانفتاح بين الجنسين، كيف يأمنون أن لا يعقبهم ذلك نفاقاً في قلوبهم؟!

اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست