دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور العين ما شاء)) [1].
وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم)). هذا لفظ ابن ماجه، ولفظ الترمذي: ((المسلم إذا كان مخالطاً الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم)) [2]. [1] أبو داود، كتاب الأدب، باب من كظم غيظاً، برقم 4777، والترمذي كتاب صفة القيامة، باب حدثنا عبد بن حميد، برقم 3495، وابن ماجه، كتاب الزهد، باب الحلم، برقم 4186، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود (3/ 174) وفي غيره. [2] الترمذي، كتاب القيامة، 55 باب، برقم 2507، وابن ماجه، كتاب الفتن، باب الصبر على البلاء، برقم 4032، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2/ 606)، ولفظه عند البخاري في الأدب المفرد برقم 388: ((المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم)).