المثال الثاني: حديث عقبة بن عامر قال: لقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فابتدأته فأخذت بيده, قال: فقلت: يا رسول الله! ما نجاة المؤمن؟ قال: ((يا عقبة: احْرُسْ لسانك)). وفي لفظ: ((امْلِك لسانك، ولْيَسَعْكَ بيتك، وابك على خطيئتك)) الحديث وفيه: ثم لقيته، فقلت: يا رسول الله! أخبرني بفواضل الأعمال؟ فقال: ((يا عقبة: صِلْ من قطعك، وأعطِ من حرمك، وأعرض عمن ظلمك))، وفي لفظ: ((واعفُ عمن ظلمك)) [2].
المثال الثالث: عفو يوسف عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام فقد عفى عن إخوته وقد [1] انظر: مواقف النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة إلى الله، للمؤلف. [2] أحمد في المسند (28/ 571، 654) برقم 17334، ورقم 17452، وحسن إسناده محققو المسند، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2/ 673).