ثمامة بن أثال [1]، وعن الأعرابي الذي أراد قتله تحت الشجرة [2]، وعفوه عن اليهودي زيد بن سعنة [3]، وعفوه عليه الصلاة والسلام عن الرجل الأعرابي الذي بال في المسجد [4]، وعن معاوية بن الحكم [5]، وعن قبيلة دوس من زهران [6]، وله - صلى الله عليه وسلم - مواقف كثيرة في العفو, والرفق، والحلم، [1] البخاري، كتاب المغازي، باب وفد بني حنيفة، برقم 4372، ومسلم، كتاب الجهاد والسير، باب ربط الأسير وحبسه، برقم 1764. [2] البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب من علق سيفه بالشجر في السفر، برقم 2910، 4135، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة الخوف، برقم 843. [3] الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر (1/ 566). [4] مسلم، كتاب الطهارة، باب وجوب غسل البول وغيره، برقم 285. [5] مسلم، كتاب المساجد، باب تحريم الكلام في الصلاة، برقم 537. [6] البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب الدعاء للمشركين، برقم 2937، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل غفار وأسلم، وحهينة، وأشجع، ومزينة، وتميم, ودوس، برقم 2524.