الناس. وقيل: البخيل الذي يمسك مال نفسه ولا ينفقه في الواجب، والشحيح هو الذي لا ينفقه في الواجب مع الحرص عليه.
والحسود بخيل شحيح: بخيل بنعمة الله على عباده، ويعادي فضل الله على خلقه، وهذا ليس له سبب إلا الخبث في النفس، والرذالة في الطبع, ومعالجة هذا شديدة عسرة؛ لأن الحسد بسائر الأسباب أسبابه عارضة يمكن زوالها فيزول, وهذا خبث في الجبلة لا عن سبب عارض؛ فلذا تعسر إزالته، نسأل الله العفو والعافية!
11 - آثار الحسد التي تحصل بسبب وجود الحسد: أ) المقاطعة، والهجر, والبغضاء, والشحناء.
ب) الغيبة, والنميمة.
جـ) الظلم، والعدوان.