اسم الکتاب : شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة المؤلف : الهاشمي، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 299
عادة تعليق الصور ونصب التماثيل في البيوت، واقتناء الكلب في البيت إلا لحراسة؛ فقد اشتد الإسلام في محاربة هذه العادات، وجاءت نصوصه القاطعة تحرم ذلك على المؤمنين تحريما لا مجال للترخص فيه:
عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الذين يصنعون هذه الصورة يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم)) [1].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من سفر، وقد سترت شهوة [2] لي بقرام [3] فيه تماثيل. فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلون وجهه! وقال:
((يا عائشة، أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله!)). قالت: فقطعناه، فجعلنا منه وسادة أو وسادتين [4].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس، فيعذبه في جهنم. قال ابن عباس: فإن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا روح فيه [5].
وعن أبي طلحة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة)) [6].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: واعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبريل عليه [1] متفق عليه. [2] أي نافذة صغيرة. [3] أي ستر. [4] متفق عليه. [5] متفق عليه. [6] متفق عليه.
اسم الکتاب : شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة المؤلف : الهاشمي، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 299