responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة المؤلف : الهاشمي، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 297
والامتثال والانصياع لأمر الله ورسوله في ذلك الرجل، إذ قال له أصحابه: خذ خاتمك المطروح فانتفع بثمنه، فقال: لا والله، لا أرفع شيئا طرحه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
والمسلم الحق لا يأكل ولا يشرب في آنية الذهب والفضة، ولا يلبس الحرير والذيباج؛ لأن الرسول الكريم نهى عن ذلك في أحاديث كثيرة، منها حديث حذيفة رضي الله عنه الذي يقول فيه:
((إن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهانا عن الحرير والديباج والشرب في آنية الذهب والفضة، وقال: ((هي لهم في الدنيا، وهي لكم في الآخرة)) [1].
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
((الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم)) [2].
وفي رواية لمسلم:
((إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الفضة والذهب))، وفي رواية له أيضا: ((من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنما يجرجر في بطنه نارا من جهنم)).
وعن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
((إنما يلبس الحرير من لا خلاق له [3] في الآخرة)) [4].
وعن علي رضي الله عنه قال: رأيت رسول - صلى الله عليه وسلم - أخذ حريرا فجعله في يمينه، وذهبا فجعله في شماله، ثم قال:

[1] متفق عليه.
[2] متفق عليه.
[3] أي لا نصيب له.
[4] رواه البخاري.
اسم الکتاب : شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة المؤلف : الهاشمي، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست