responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 569
وقد أمر نبينا - صلى الله عليه وسلم - بعد أمر اللَّه تعالى لنا أن نصلي عليه, وأن نجتهد في الإكثار منها, قال - صلى الله عليه وسلم -: ((صلوا عليَّ، واجتهدوا في الدعاء، وقولوا: اللَّهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد)) [1].
فهذا الأمر من الشارع الحكيم بالصلاة عليه فيه أولاً: ((اقتداء باللَّه تعالى وملائكته)).
وثانياً: ((جزاءً له بعض حقوقه علينا)).
وثالثاً: ((تكميلاً لإيماننا)) [2].
وقد بشر - صلى الله عليه وسلم -: أنَّ من صلَّى عليه, نال الأجر المضاعف من خيري الدنيا والآخرة, فقال: ((من صلى عليَّ صلاة واحدة, صلى اللَّه عليه
بها عشراً)) [3].
وفي رواية: ((من صلى عليَّ من أمتي صلاةً مخلصاً من قلبه، صلى اللَّه عليه بها عشر صلوات, ورفعه بها عشر درجات, وكتب له بها عشر حسنات, ومحا عنه عشر سيئات)) [4].

[1] أخرجه النسائي، كتاب السهو، نوع آخر، برقم 1292، وفي الكبرى له أيضاً، كتاب الطهارة، وجوب الغسل إذا التقى الختانان، برقم 1216، والطبراني في الكبير، 5/ 218، برقم 5143، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1292، وصحيح الجامع الصغير، برقم 3783.
[2] انظر تفسير ابن السعدي, ص788.
[3] مسلم، كتاب الإيمان، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم يسأل الله له الوسيلة، برقم 384.
[4] النسائي، كتاب السهو، باب الفضل في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 1299، وله في الكبرى، كتاب الأذان، الدعاء عند الأذان، برقم 9809، والبزار، برقم 3160، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 1659، وصحيح النسائي، برقم 1297.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 569
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست