وقد استنبط بعض العلماء ((الأدب في تلقي العلم أن المستمع للعلم ينبغي له أن يتأنَّى، ويصبر حتى يفرغ المُملي والمعلم من كلامه المتصل بعضه ببعض)) [1].
27 - {لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [2].
المفردات:
{سُبْحَانَكَ}: أصله من التسبيح: وهو تنزيه اللَّه تعالى، أي إبعاد اللَّه تعالى عن كل سوء ونقص، المتضمِّن لكل كمال [3].
((الظلم: وضع الشيء في غير موضعه المختصّ به، إمّا بنقصان، أو بزيادة، وإمّا بعدول في وقته أو مكانه، وهو ثلاثة أنواع: الأول: ظلم بين الإنسان وبين اللَّه تعالى، وأعظمه: الكفر، والشرك، والنفاق.
والثاني: ظلم بينه وبين الناس.
والثالث: ظلم بينه وبين نفسه)) [4].
هذه الدعوة من الدعوات العظيمة المباركة في كتاب ربنا جل [1] تفسير ابن سعدي، 5/ 194. [2] سورة الأنبياء، الآية: 87. [3] انظر معاني التسبيح في الكتاب النفيس: ((التسبيح في الكتاب والسنة))، 1/ 35. [4] مفردات الراغب، ص 537.