responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 205
الزيادة والترقي في العلم حتى توفّاه اللَّه تعالى)) [1].
وهذا المطلب كان من مطالب الصحابة - رضي الله عنهم -، فكان من دعاء عبد اللَّه بن مسعود - رضي الله عنه -: ((اللَّهُمَّ زِدْنِي إِيمَانًا وَيَقِينًا وَفَهْمًا, أَوْ قَالَ: وَعِلْمًا)) [2].
فانهلّ أهل العلم في مشارق الأرض ومغاربها من تلكم الساعة إلى يومنا هذا، وإلى قيام الساعة بطلبه، والانشغال به آناء الليل والنهار.
وقد جاءت أحاديث متنوعة تحث على هذا المطلب العظيم، فكان من أدعيته - صلى الله عليه وسلم -: ((اللَّهُمَّ انْفَعَني بِمَا عَلَّمْتنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُني، وَزِدْنِي عِلْمًا)) [3].
وفي لفظ: ((اللهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وارْزُقْنِي عِلْماً تَنْفَعُنِي بِهِ)) [4].

[1] تفسير ابن كثير، 3/ 230.
[2] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، 9/ 105، والبيهقي في شعب الإيمان، 1/ 149، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 296: ((رواه الطبراني وإسناده جيد)).
[3] سنن الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا أبو كريب، برقم 3599، وسنن ابن ماجه، المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به، برقم 251، ومصنف ابن أبي شيبة،
10/ 281، والبيهقي في شعب الإيمان، 4/ 91، ومسند عبد بن حميد، 2/ 32، والطبراني في الأوسط، 2/ 208، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2845.
[4] هذا اللفظ في: السنن الكبرى للنسائي، كتاب صفة الصلاة، نوع آخر، 4/ 444، برقم 7808، وشعب الإيمان، للبيهقي، 6/ 18، والدعوات الكبير له أيضاً، ص 158، ومستدرك الحاكم، 1/ 510، والديلمي في الفردوس، 1/ 135، وقال الحاكم: ((صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه))، ووافقه الذهبي، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة، 11/ 9: ((وهو كما قالا)).
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست