responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 84
تبديل، بل هي باقية إلى يوم النشور، أو لأنها هي التي تستحق صفة التمام وما سواها فمعرض للنقص.
قوله: ((الصلاة القائمة)) أي: الدائمة.
قوله: ((الوسيلة)) هي منزلة في الجنة.
قوله: ((الفضيلة)) أي: المرتبة الزائدة على سائر الخلق.
قوله: ((وابعثه مقاماً محموداً)) أي: ابعثه يوم القيامة فأقمه مقاماً يحمد القائم فيه.
قوله: ((الذي وعدته؛ إنك لا تخلف الميعاد)) قال الطيبي رحمه الله: ((المراد بذلك قوله: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [1]، وأطلق عليه الوعد؛ لأن عسى من الله تعالى واقع)).
وجاء في نهاية الحديث؛ قوله - صلى الله عليه وسلم - في جزاء من قالها: ((حلت له شفاعتي)) أي: استحقت ووجبت أو نزلت عليه.
قال المهلب رحمه الله: ((في الحديث الحض على الدعاء في أوقات الصلوات؛ لأنه حال رجاء الإجابة)).
26 - (5) ((يَدْعُو لِنَفْسِهِ بَيْنَ الأَذَانِ والإقَامَةِ؛ فَإنَّ الدُّعَاءَ حِيْنَئذٍ لا يُرَدُّ)) [2].

[1] سورة الإسراء, الآية: 79.
[2] الترمذي [برقم (212)]، وأبو داود [برقم (521)]، وأحمد [(3/ 119)]، وانظر: إرواء الغليل (1/ 262). (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست