responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 82
24 - [3] ((يُصَلِّي عَلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ إجَابَةِ المُؤَذِّنِ)) [1].
هذا من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة، صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة؛ فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة، حلت له الشفاعة)).
قوله: ((ثم صلوا عليَّ)) أي: بعد الفراغ من إجابة المؤذن صلوا علي؛ وإنما أمر بالصلاة عليه عقب الإجابة؛ لأن الإجابة دعاء وثناء، ولا يقبل الدعاء إلا بالصلاة عليه، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((كل دعاء محجوب حتى يُصَلِّي على النبي - صلى الله عليه وسلم -)) [2].
قوله: ((فإنه)) أي: فإن الشأن أن ((من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشراً))، كما جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشراً، وحطت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات)) [3].

[1] مسلم (1/ 288) [برقم (384)]. (ق).
[2] الحديث حسنه الألباني، انظر ((الصحيحة)) برقم (2035). (م).
[3] رواه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) برقم (362 - 363)، وصححه الألباني، انظر ((صحيح الجامع)) برقم (6359). (م)
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست