اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 336
127 - مَا يَقُولُ عِنْدَ الذَّبْحِ أوِ النَّحْرِ
قوله: ((الذبح)) هو فري الأوداج وقطع الحلقوم والمريء.
قوله: ((النحر)) هو الطعن في لبة الإبل؛ وهي التي فوق الترقوة وتحت الرقبة.
246 ((بِسْمِ اللَّهِ وَاللهُ أكْبرُ [اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ] اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي)) [1].
قوله: ((بسم الله والله أكبر)) جاء من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -، وهذا لفظه.
قوله: ((اللهم منك ولك)) جاء من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -، وهو قوله - رضي الله عنه -: ذبح النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجئين، فلما وجههما، قال: ((إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض، على ملة إبراهيم حنيفاً، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أُمِرْتُ، وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك عن محمد وأمته، بسم الله والله أكبر)) ثم ذبح [2]. [1] مسلم (3/ 1557) [برقم (1966) (18)]، والبيهقي (9/ 287)، وما بين المعقوفتين للبيهقي وغيره، والجملة الأخيرة سقتها بالمعنى من رواية مسلم. (ق). [2] رواه أبو داود برقم (2795)، وصححه الألباني، انظر: صحيح أبي داود. (م).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 336